Tuesday, September 24, 2024

Development Reconciliation





This is an attempt to reduce or reconcile the clashes, contradictions and misalignment between Archo-Engineers and Business-Executives; when they debate on processing a "Development". It is well known and agreed that the "Devil" sets in the "Disintegrated" details, whereas each single "Engineered" element will affect each single "Valuable" object of feasibility, delivery and branding..

Both parties would never have the same consensus, delivery or interest..! Regardless how the organization would invest in coordination, training or awareness sessions..!
No wonder that "Engineers" are often labeled as the "Black Goat" of the organization; who no one understands, empathizes or supports..!

The proposed "Matrix" has three domains: 
Urban-Biz; which admits the cordial relation between Urbanism and Real Estate Business, as non would flourish without the other. Therefore, their unified exercises will drive the other domains..

Archo-Engineering; which has its own logic, sequences and alignment; and which usually developed in a well recognized historical manner and collective intelligence. However, they have to touch base with other domains to avoid malfunctions, irregulated or unfitness for both construction and operations..

Approval; which interprets the agreed legal and professional frameworks of both organizational and community's governance and welfare road-mapping..

The Six Gates summarize the logical phasing, developing and accumulation of activities with tools to plan, manage and control.. Nevertheless, capturing lessons learned and document the evidences of our humane intelligence..!

Pls, review and share your ideas..


Sunday, September 1, 2024

الثورة الشعبية

 


في عام 1956، وقع حدث غير عادي في مدينة البندقية الإيطالية، عندما تم تجفيف وتنظيف القنوات الشهيرة في المدينة لأول مرة منذ قرون. عُرف هذا المشروع الرائع باسم "Svolte di Popolazio" أو الثورة الشعبية، وكان مشروعًا مدنيًا ضخمًا يهدف إلى تحسين الصرف الصحي والبنية الأساسية للممرات المائية التاريخية في البندقية.
على مر القرون، تراكمت طبقات من الطمي والحطام والنفايات في قنوات البندقية، مما أدى إلى ظروف غير صحية وشكل تهديدًا للتراث المعماري للمدينة. تم اتخاذ قرار تجفيف القنوات وتنظيفها في محاولة لمعالجة هذه المشكلات، واستعادة الممرات المائية إلى مجدها السابق، والحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة لمدينة البندقية.
تطلب تجفيف القنوات وتنظيفها تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا وعملًا مكثفًا من قبل فريق من المهندسين والعمال والمتطوعين. تم ضخ المياه من القنوات، مما كشف عن القاع الموحل والكنوز المخفية تحت السطح، مثل القطع الأثرية المفقودة والقوارب الغارقة والهياكل التي يعود تاريخها إلى قرون.
مع إفراغ القنوات، بدأت فرق التنظيف في العمل على إزالة أطنان من الرواسب والحطام والقمامة التي تراكمت على مر السنين. تضمنت العملية تجريف القنوات وتنظيفها وحفرها لإزالة طبقات الحطام واستعادة الممرات المائية إلى عمقها ووضوحها الأصليين.
كان تجفيف القنوات وتنظيفها في عام 1956 جهدًا ضخمًا لفت انتباه وإعجاب سكان البندقية والزوار على حد سواء. لم يعمل المشروع على تحسين الصرف الصحي والجاذبية الجمالية للقنوات فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على أهمية الحفاظ على تراث البندقية الفريد والعجائب المعمارية للأجيال القادمة للاستمتاع بها.
رمز الحدث إلى الشعور بالفخر المدني والجهد المجتمعي والالتزام بالحفاظ على التراث الثقافي لمدينة البندقية. يظل تجفيف القنوات وتنظيفها في عام 1956 لحظة تاريخية في تاريخ المدينة، حيث يبرز مرونة وإبداع وجمال الممرات المائية الشهيرة في البندقية.