هذه مدينة دمشق العثمانية
أقدم أحيائها الشاغور وهو ربع دمشق القديمة، وأسّسه الطيايا وبالأخص منهم الأنباط.
العمارة الجوّانية كان الحي الروماني من المدينة القديمة. ثمّ نزل فيه اليونان (الروم) المقبلين على الإسلام.
القنوات، أسسه اليمانية الصنعانية. وكان حيّ الإدارة والمؤسسات الحكومية من بداية العهد الأموي حتى نهاية العهد العثماني.
ركن الدين أسّسه مهاجرون يمانية وكان يسمّى مخلاف دمشق. ثم غيّر اسمه الأمير المملوك ركن الدين منكورس. ونزح الأكراد إلى شماله (ش. أسد الدين) في نهاية القرن ١٩ من ما هو اليوم أرمينيا.
الصالحية، قرية بني قدامى النابلسيّون وأهل جماعين. وكان اسمها قرية دير واحة النخل.
طريق الصالحية أسّسته بريطانيا في فترة الشراكة التجارية العثمانية-الإنگليزية، وكان حي الصناعة في العهد العثماني الثاني. وكان اسمه طريق وادي عتمة.
المهاجرين نشأ في القرن ١٩ بوفادة المهاجرين النازحين عن البلاد العثمانية التي كانت في أوروپا والقوقاز.
الميدان، أهله أخلاط من بني عبد شمس المسلمين والتغالبة المسيحيّين ومواطنين عثمانيين هاجروا للعمل من كل أرجاء السلطنة. وكان حي الصناعة في العهد المملوكي والعثماني. واسمه منسوب إلى ميدان الحصى الذي فرشه ونظّمه بنو عبد شمس حين نزولهم فيه مع بني أمية، أيام الخلافة الأولى.
القدم، أسّسه مهاجرون من حوران والعراق. وكان مركز مواصلات المدينة ومنطقة تجمّع معسكرات قوافل التجار... فهو وصلة دمشق بالعالم.
القصّاع، اسمه منسوب إلى مصانع القصعات الأيوبية التي كانت في المنطقة، وتأسّس حي سكني عقب نزوح المسيحيّين عن المدينة القديمة في حرب الشام الأهلية سنوات ١٨٥٥-١٨٦٠. ثم صار أغلب أهله من القلمون.
كل هذه الأخلاط ساهمت في صناعة لهجات مدينة دمشق. وينبغي القول أنّ دمشق قبل سنة ١٤٠٠ ليست دمشق بعدها. إذ أنّ مجزرة السفّاح تيمورلنگ غيّرت كلّ شيء.
المخطّط رسمته بناء على معلومات من مؤسّسة آغا خان للثقافة، فرنسا
No comments:
Post a Comment