في كثير من مدن وقرى مصر من المعتاد ان نرى مدن الموتى بجوار بيوت الاحياء ^^
فالمقابر او كما يطلق عليها القرافه ترجع تسميتها للقرن الاول الهجري حين دفن احد الصحابه من قبيلة بني قرافه اليمنيه في مقابر الفسطاط فحملت المنطقه اسمه ومنذ ذلك الوقت صار الاسم ملازما لكل المقابر في مصر وارتبط في الثقافه الشعبيه بالموت والدفن
في معظم الدول العربيه والاسلاميه الدفن يكون بسيطا : حفره في الارض يوضع فيها الميت ملفوفا في كفن ثم يوارى بالتراب مباشرة .. اما في مصر فالامر مختلف اذ تتخذ القبور شكل مدافن عائليه مبنيه بالطوب او الحجر وتقسم عادة الى جزأين : واحد للرجال وآخر للنساء وكل جزء له فتحه يدخل منها الجثمان ليوضع على رف حجري داخل الغرفه ثم تغلق الفتحه وبذلك يصبح المدفن مكانا واحدا تتوارثه العائله جيلا بعد جيل ويفتح من جديد كلما لزم الامر لدفن احد افرادها
هذا الشكل المعماري يتيح للاسره ان تحفظ موتاها في مكان واحد ويجعل المدفن اقرب الى بيت عائلي ابدي لا مجرد حفره في التراب
اما من ناحية العادات الشعبيه فيزور المصريون المقابر في الاعياد ويوم الجمعه لقراءة الفاتحه وتلاوة بعض الآيات والدعاء للميت وفي كثير من المناطق الشعبيه والريفيه يحمل الزائرون سعف النخيل او الفروع الخضراء ليضعوها فوق القبور اعتقادا بأنها تخفف عن المتوفى .. كما يزرع الصبار او توضع بعض الورود رمزا للذكرى والوفاء كما توزع الصدقات على اسم الميت كعمل يهدى لروحه ويعتبر استمرارا للأجر بعد وفاته
ورغم اختلاف الاديان فإن المسلمين والمسيحيين في مصر يشتركون في طقوس متشابهه مثل : ذكرى الاربعين وهي عادات تحمل صدى قديما يعود الى جذور فرعونيه
In many towns and villages of Egypt, “cities of the dead” often stand beside the homes of the living. The word qarafa (cemetery) dates back to the first Islamic century, when a companion from the Yemeni tribe of Banu Qarafa was buried in Fustat, and the name has since become synonymous with burial grounds in Egypt.
Unlike most Arab and Islamic countries, where burial is a simple grave in the earth, Egyptian tombs are usually family vaults built of brick or stone. They are divided into sections for men and women, each with an opening through which the body is placed on a stone shelf, then sealed. These tombs are reopened whenever another family member passes away, making them permanent ancestral resting places—more like eternal family homes than mere graves.
Cultural traditions also stand out: Egyptians visit cemeteries on Fridays and feast days to recite Qur’an, pray for the dead, and often place palm fronds, green branches, cacti, or flowers on graves as symbols of remembrance. Charity is also distributed in the name of the deceased as a gift to their soul.










No comments:
Post a Comment