لعله الظاهرة الأكثر ضجيجاً في العالم المتنامي، حيث تتداخل فيه العديد من العوامل والمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والتنفيذية، بل والسياسية
الازدحام المروري هو عَرض لمرض أسمه "فشل التخطيط العمراني" .. الكثيرين يتعاملون مع التخطيط العمراني من واقع "صناديق" تخصاصتهم, وليس من حقيقة أنه عملية معرفية شاملة، لا تتم بواسطة إدارة أو مركز بعينه، بل بواسطة تجمع للمتخصصين "المؤهلين" وفق آلية ذات حوكمة لتمحيص واتخاذ القرارات الملائمة .. ولعل مقارنة العديد من البلدان والمدن تفيد في بناء أنموذج ومرجعية للنجاح .. في تقديري الخاص، أن "الديمقراطية العمرانية" الحقيقية والفاعلة تؤدي للقرارات التنفيذية الأكثر صواباً، حيث تكون هناك محاسبة "جماعية" على التقصير أو التساهل أو المغالاة أو التجاهل .. وللأسف، بين الديمقراطية العمرانية والسياسية حوار صعب وشائك ومتشعب

No comments:
Post a Comment