النقاش مستمر حول مدفن آل طباطبا ، صلى الله عليهم وسلم..
لا توجد تقنيات متداولة لتفكيك منشاءات الطوب واللبن ، وإذا تم ابتكارها سوف تكون كلفتها خيالية ، ولذا فان القول بأن الأثر قد تم تفكيكه لاعادة انشاؤه ، هو تفريغ الأثر من القيمة الآثارية والمغزى الحضري ، وتحويله الى مجرد أكوام من الطوب يمكن بناء أي شئ بها ..!
The debate continues over the burial of Al Tabataba, may God’s prayers and peace be upon them..
There are no current techniques for dismantling brick and brick structures, and if they are invented, their cost will be astronomical, so to say that the monument has been dismantled to be recreated, is to empty the monument from the archaeological value and urban significance, and turn it into mere piles of bricks with which anything can be built.. !
شُرفت مصر بآل طباطبا أحفاد سيدنا الحسن كباقي آل البيت في كل زمان ، حيث أحبوا مصر واستقروا بها وأوصوا بالبقاء فيها بعد الرحيل
وهم نسل أبو إسحاق ” إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبي طالب ” رضي الله عنهم ، زوج السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمه هي السيدة محسنة بنت عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
المشهد يضم ٢٥ قبرا .. وللأسف ذابت رفات أصحابها وكذا تفككت التراكيب الأثرية من العصر الإخشيدي بفعل المياه الجوفية ، حيث يوجد على الطرف الشرقس لبحيرة عين الصيرة
أنشأ المشهد "الأمير محمد بن طغج الإخشيد" مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر والذي تولى الحكم بين أعوام (323هـ – 935م) إلى سنة (335هـ – 946م)
وقد كان يعد أثرا فريدا من نوعه.. ربما باعتباره أول قبة ضريحية مستقلة ، ويرجع تاريخ إنشاءه إلى القرن الرابع الهجري أو العاشر الميلادي ، وتعد تركيبات القبور وشواهدها الذائبة الأثر الوحيد المتبقي من الدولة الإخشيدية ويرجع تاريخه إلى سنة (334هـ – 945م)
No comments:
Post a Comment