يقول أينشتاين
لو كنت أملك ساعة لحلّ مسألة تتوقف حياتي على حلّها ، لأمضيت أول 55 دقيقة منها في تحديد السؤال
الصحيح الذي يجب طرحه. لأنني لو عرفت السؤال الصحيح سأتمكن من حلّ المسألة في أقلّ من خمس دقائق
10 أسئلة ستساعدك في بلوغ المسيرة المهنية الناجحة
1- ما هي غايتك؟
هناك خطأ شائع جداً، وهو الخلط بين الغاية والأهداف. فالغاية مثلاً هي أن تصبح عظيماً في ما تفعله، بينما الهدف هو أن تنال ترقية أو أن تنجز مهمة ما.
وقد يشقّ أشخاص آخرون طرقهم مخترقين أهدافك، ولكنهم لن يتمكنوا من تدمير غايتك.
2- ما هي نقاط قوتك؟
كل شخص لديه موهبة ما، ولكن اكتشاف موهبتك ليس كافياً، بل عليك استخدامها وتطويرها باستمرار.
عندما فازت فلافيا بينيتا في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، قال لها أحد الصحفيين: "لقد كانت الضربة الأخيرة ضربة عبقرية". فأجابت: "عبقرية؟ لقد عملت 20 عاماً على هذه الضربة"
3- هل بإمكانك السيطرة على غرورك وبناء جسور عوضاً عن الحواجز؟
قبل أن تصاب مسيرتك المهنية بكارثة، عليك أن تبني جسوراً وتحطم الحواجز كي تتمكن من التواصل مع الآخرين، لأنك عندها لن تبقى وحدك في رحلتك أبداً.
4- ما هو نقيض النجاح؟
إذا كان جوابك هو الفشل، فكر ثانية
كما يقول المثل الياباني: "الحياة هي أن تسقط سبع مرات وتنهض ثمانية".
5- كيف يمكنك فهم تعقيد مؤسستك وثقافتها؟
ألق نظرة على الأشخاص الذين على قمة الهرم في مؤسستك. كيف وصلوا إلى هناك؟ استحقاق، أم منافسة، أم نزاهة أم نتيجة؟ أم هناك عامل آخر؟
عليك دراسة القصة التي ستنكشف عندما تلاحظ من الذي يصل إلى القمة.
6- كيف يمكنك بناء الثقة للوصول إلى المسيرة المهنية الناجحة بسهولة؟
يمكن تدمير الثقة بالعجرفة وتضارب المصالح، سواء كانا واقعيين أو مفترضين.
تذكر أنه يمكن تعيين المرشحين بناء على مؤهلاتهم ولكنهم يحصلون على الترقيات بناء على الثقة.
7- كيف تتعامل مع الخيارات الصعبة؟
إنّ رفض الانصياع للأوامر هو ثروة قوية في مسيرتك المهنية. وعليك أن تبقي قناعاتك نصب عينيك دوماً. إذ أنك ستتعامل خلال مسيرتك المهنية مع العديد من الظروف الصعبة، التي قد لا تتمكن من تغييرك ولكنها ستكشف حقيقتك.
8- كم عدسة تستخدم؟
أنت بحاجة لعدسات مختلفة كي ترى الحقيقة من وجهات نظر مختلفة، وكي تتجنب تلك الفكرة المغرية بأنك وحدك من تملك وجهة النظر الصحيحة، وأن مذهبك وحدك هو الصحيح.
تساعدك الاستعانة بفكرة العدسات وتطبيقها في عملك على فهم التعقيدات ووصل النقاط وتقدير وجهات النظر المختلفة
9- هل أنت آلة للتعلم؟
لا يتوقف التعلم أبداً
فلتكن آلة تعلم، وتمتع بكل مرة تتعرض فيها لفشل ناجح
لا تتوقف عن التعلم حتى لو بلغت من العمر 102 عام
فلنبتكر المستقبل باستثمار تعلمنا. سيكون ذلك في معظم الأوقات رحلة ممتعة نحو الحرية. لأنه مهما حدث في المكتب لن يستطيع أحد سلبك ما تعلمته
10- هل تحب ما تفعله؟
سألته عن سبب طلب ثمن مضاعف لشيء لم يكتمل بعد فأجاب: "لأنك تحرمني متعة العمل على أمر أحبه بحقّ". دفعت له ما طلبه وأنا على يقين أنني قد حصلت على درس في الحياة لا يقدّر بثمن. إن كان على أحد أن يدفع لك مقابل توقفك عن عمل ما، فأنت تحبّ ما تفعله حقاً.
اقرأ المقال كاملاً: 10 أسئلة تساعدك نحو مسيرة مهنية ناجحة وذات معنى
No comments:
Post a Comment