في كتاب كلاسيكي قديم بيحكي عن فلسفة غريبة في القيادة…
الكاتب بيقول: “الغاية تبرر الوسيلة”!
يعني لو النتيجة ممتازة، الناس مش هتسألك وصلت إزاي.
في عالم إدارة المشاريع، المنهج ده ممكن يبقى واقعي…
مش لأننا بنحبه، بس لأنه حوالينا طول الوقت.
فيه مديرين بيعتمدوا على “إثارة الخوف” علشان الفريق يلتزم…
وفيه اللي بيخفي نواياه علشان يمشي خطته من غير مقاومة.
الكاتب بيقول:
“افرض احترامك قبل محبتك… لأن الحب ممكن يتهز، لكن الخوف يضمن الطاعة!”
كلام جارح؟ جدًا.
بس ساعات بنشوفه بيتطبق حرفيًا…
مديرين ينجحوا في توصيل المشروع، بس يسيبوا الفريق منهار نفسيًا!
واحد من الزملاء قاللي:
“مديري بيهزر الصبح… ويضغط ببرود بعد الظهر!
بيضحك معانا، لكن ماحدش يقدر يرفض له طلب.”
ده بالضبط اللي الكاتب بيقوله:
“اظهر بوش، واشتغل بوش تاني… علشان تمشي السفينة!”
أنا مش بقول اتفق…
لكن اللي فاهم اللعبة، لازم يقرأ كل الأوراق.
قوللي…
إيه رأيك في المدرسـة دي؟ ولو كنت مكانهم… هتشتغل إزاي؟

No comments:
Post a Comment