شكراً جزيلاً .. هذا الموضوع قديم حديث وكذلك مستقبلي
فهو على الطاولة منذ الثمانيات عندما بدأ غزو السيارات وسيطرتها على مفاهيم التخطيط العمراني ، وكانت أيضاً صدى للانبهار بأمركة الاحاسيس والقيم
وهو كذلك حديث ، حيث لا يكاد متحدث أو باحث أو مدعي إلا ويتطرق لسطوة السيارات على المدن ، ودون تقديم حلول عملية وبناءة ومستدامة ، مسلسل مستمر من الفشل الأكاديمي والإداري والبنيوي
وهو مستقبلي حيث لا مناص من سيطرة رفاهية النقل الخاص على المدن ليس فقط تعبير عن مفرادات معايير النجاح المجتعي ولكن أيضاً لسطوة منتجي السيارات الذين يواكبون التغييرات من الوقود الاحفوري الى الكهربائي والى ما سيأتي به المستقبل
المسألة برمتها ناتجة عى الضعف العلمي والعملي للمعارضة الفنية والمدنية أمام شراهة الاستثمار وسطوة الزهو الانساني
التجارب الأوربية والغربية عامة ليست قائمة على قلب الشوارع وإزالتها ، ولكن بتغيير استخداماتها ، وفي الأمر براعة سياسية ، فلا الشوارع أُزيلت ولا الاستخدامات البيئية أصبحت مؤسسة ومستدامة ، بل الأمر قد ألقى بالإشكالية الى المستقبل لايجاد الحل
الكل يريد العملة والعرين والعربية والعروسة
ولتقرأ ولتعي ما بين الحروف والكلمات والسطور
عساك تظفر بذات الدين
No comments:
Post a Comment